عدد القراءات: 1108

أعلن رئيس الجمعية الدكتور بند حجار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد إجتماع الجمعية العمومية بعد ظهر الخميس غرة محرم أن الجمعية وجهترسالة للرئيس الأمريكي بمناسبة زيارته للمملكة وسلمتها للسفير الامريكي تطالبه فيها بالإفراج عن بقية المعتقلين السعوديين في غوانتانامو وإغلاق المعتقل والعفو عن المعتقل السعودي حميدان التركي، وفيما يلي نص الخطاب: فخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية … تهدي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لفخامتكم تحياتها، ويسعدها أن تغتنم فرصة زيارتكم للمملكة العربية السعودية لتعرض على فخامتكم قضيتان تهم الرأي العام في المملكة وقد تركت انطباعا سلبياً عن الإدارة الأمريكية وألقت بظلالها السلبية على العلاقات بين الشعبين الصديقين التي امتدت لأكثر من ستة عقود كللت بالتعاون والثقة والمصالح المشتركة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة مما يجعلنا نتأكد من أن فخامتكم سينظر لطلب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نظرة إيجابية ثاقبة، وهاتان القضيتان هما: القضية الأولى: قضية المعتقلين السعوديين في غوانتانامو الذين مضى على اعتقالهم يا فخامة الرئيس أكثر من خمس سنوات لم توجه لهم خلالها أي تهمة ولم يحالوا للمحاكمة ويعيشون هم وأبناؤهم ووالديهم في ظروف نفسية سيئة للغاية، فهذا الاعتقال لهذه الفترة الطويلة جداً دون تهم أو محاكمة يتعارض مع القيم والمبادئ العريقة التي ينص عليها الدستور الأمريكي القائم على العدالة والحرية كما تنص عليها المواثيق والقوانين الدولية، لذا فإن الجمعية الوطنية الإنسان تناشد فخامتكم سرعة إطلاق سراح جميع المعتقلين السعوديين في غوانتانامو ليلتحقوا ببرنامج التأهيل النفسي والفكري الذي تنفذه حكـومة المملكة العربية السعودية والذي أثبت نجاحه وتم الإشادة به على المستويين الداخلي والخارجي. القضية الثانية: هي قضية المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية السيد / حميدان التركي الذي صدر بحقه حكم غير مبرر بالسجن لمدة ثمانية وعشرين عاماً وقد كان لهذا الحكم القاسي صدى سلبي لدى الرأي العام السعودي الذي رأى عدم عدالة الحكم مقارنة بالتهم المنسوبة للسيد حميدان التركي والأدلة والظروف المريبة التي أحاطت به. إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تناشد فخامتكم قبل انتهاء ولايتكم أن تقدموا العفو للأستاذ / حميدان التركي كرسالة للشعب السعودي تؤكد وتجسد رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في مد جسور المحبة والتسامح بين الشعبيين الصديقين. وتقبلوا خالص الشكر والتقدير،،، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. بندر بن محمد حمزة    حجار