عدد القراءات: 2139

أدانت الجمعيه الوطنيه لحقوق الإنسان بشدة العمل الإرهابي المشين الذي استهدف مسجد مقر قوات الطوارىء بمنطقة عسير ونتج عنه وفاة وإصابة عدداً من رجال الامن وعدداً من العاملين في المسجد يوم الخميس 21/10/1436هـ، وأكد رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن هذا العمل يبين ماوصل إليه من ينفذ ويقف وراء هذه الأعمال من استخفاف بحرمات بيوت الله والدماء المعصومة وانتهاك للحق في الحياة وإقامة للشعائر الدينية واستهداف للأشخاص المكلفين بالمحافظة على الحق في الأمن الذي هو من أهم حقوق الإنسان مما يوجب وقوف جميع المواطنين والمقيمين صفاً واحداً مع الدولة لمكافحة واستئصال جذور هذا الفكر الذي أصبح يهدد الجميع بدون استثناء بجعله ثوابت الأمة أهدافاً مشروعة لأعمالهم المشينة التي لا تمت للإسلام بأي صلة. والجمعية على ثقة بأن الجهات الأمنية المختصة قادرة بإذن الله على تقديم من يقف خلف هذه الأعمال إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع وتدعو الله أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يتقبل المتوفين شهداء ويلهم ذويهم الصبر وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.