عدد القراءات: 1782
 أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني في تصريح له لصحيفة سبق أن الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخدمه حجاج بيت الله؛ لهي جهود  تعجز عشرات الدول مجتمعة عن تقديمها.
وأضاف أن من يزايد على ذلك فعليه مراجعة دوافعه وأهدافه السياسية وإن محاولة ايران استغلال ما حدث من تدافع في منى سياسياً، وإنكار ما تقوم به المملكة من وفاء بحقوق الحجاج وتسهيلات لتأدية نسكهم، لهو دليل على أن حكومة هذه الدولة تسعى لتحقيق ماربها السياسية حتى لو ترتب على ذلك الإضرار بالشعوب الإسلامية وبحجاج بيت الله”.
 كما أكد رئيس الجمعية أن كل متوفى يدفن في قبر مستقل لوحده بعد تجهيزه والصلاة عليه ، ولا يجمع الموتى في قبور جماعية كما أشيع من قبل ، وإن الفرق المسؤولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي متميز لحفظ حقوق المتوفين من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية هي (البصمة- الصورة- الـDNA) وتودع المعلومات في ملفه للعودة لها عند طلبها”.
وأضاف: “أمانة العاصمة المشرفة على مجمع الطوارىء تتولى تجهيز المقابر وترقيمها، وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التّجهيز إلى المقبرة، وتعمل على توفير العمال الذين يشاركون في التجهيز، والذين يقومون بالدّفن”.
ودعا رئيس الجمعية الدول الإسلامية إلى تثقيف حجاجها وتدريبهم قبل سفرهم للمملكة، وطالب بعثات الحج وسفارات الدول التي لها متوفون أو مصابون في حادث منى بالمساعدة في التعرف على مواطنيها ونقل المعلومات الخاصة بهم إلى ذويهم في بلادهم.
فيما قام فريق من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بزيارة مجمع الطَوارىء بالمعيصم بالعاصمة المقدسة الذي توجد به الثّلاجة الرئيسة لجثث المتوفين في حادث تّدافع منى، حيث التقى الفريق عدداً من العاملين في الإدارات المشتركة في المجمع وتمت معاينة كل الاقسام ذات العلاقة، وتم الوقوف على الجهود المبذولة في ذلك.