عدد القراءات: 1483

أقام فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية  ندوة حملت عنوان ” نشر ثقافة حقوق الإنسان مسؤولية من؟ ”  وذلك في مقر الغرفة التجارية في الإحساء، والذي شارك فيها كلاً من  عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن علي الهرفي، والباحثة في قضايا حقوق الإنسان سميرة الجلال، وأدارها الباحث يوسف الحسن، بحضور مدير فرع الجمعية في الشرقية جمعة الدوسري.

حيث تم مناقشة أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان ودور الجمعية والهيئة في ذلك , وقد طالب الاختصاصيون المشاركون في الندوة  بإبراز أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان من أجل تعريف الأفراد بحقوقهم، المدنية والسياسية والاقتصادية والأسرية، والاجتماعية، وكيفية الوصول إلى ذلك، وإمكانية تحويل ذلك إلى تطبيق عملي في الواقع، وعدم الاكتفاء بالطرح النظري، وذلك من خلال تكثيف الورش المتخصصة لتستوعب أعدادا كبيرة من المستفيدين، كما تم طرح بعض البرامج التي من شأنها المساهمة في نشر ثقافة الحقوق عبر حزمة من المشاريع التي تهدف للنهوض بتلك الثقافة وتطبيقها عمليا.

وأوضح المشرف العام على فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية الدكتور/ عبد الجليل السيف، بأن فرع الجمعية بالشرقية، يتبنى الكثير من ورش العمل والندوات لنشر ثقافة حقوق الإنسان، وكذلك الزيارات الميدانية، لإيصال هذه الثقافة لأكبر شريحة من المجتمع للمواطن والمقيم، من خلال آليات تحقق الهدف المنشود، مشيرا إلى أن من بين البرامج التي تم تنفيذها مشاركة 90 فردا من الضباط وضباط الصف معنيين بالتحقيق الجنائي بالمنطقة الشرقية بندوات في هذا المجال، إضافة إلى أن الجمعية قامت بزيارة لـ 27سجنا، و31 دار توقيف، والعديد من المراكز الاجتماعية،مبيناً على أن الجمعية وقعت على مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي بدعم وتفهم من القيادة الرشيدة، وهذا المشروع في طريقه للتنفيذ