عدد القراءات: 1395

عُقد بقصر المؤتمرات بجده في تمام الساعة الحادية عشرة صباح يوم ١٧-٨-١٤٣٧ – لقاءاً جمع المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سليمان بن عواض الزايدي مع وزير الخارجية الكندي السيد ستيفيان ديون، ووفريقه المكون من عمر الغبرا السكرتير البرلماني لوزير الخارجية ،السفير الكندي دينيس هوراك وبعض مستشاري الوزير وبحضور السفير السعودي نايف السديري، وقد بدأ اللقاء بكلمة للوزير الكندي عبر فيها عن شكره للجمعية على قبول دعوته للقاء وأبان مدى اهتمام رئيس الوزراء الكندي وحكومته بحقوق الانسان وأنه عمل مستمر، لان التنوع الإنساني يساعد على التقدم، لذا نلتقي اليوم هنا في المملكة لدعم أعمالكم في موضوع حقوق الانسان وهي رسالة مني أرجو ايصالها لزمائكم في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ؛ والسيد ديوتورد يسعى لترجمة هذا التوجه لمساعدة الدول والمنظمات للوفاء بواجباتها تجاه هذا الامر، وفي ختام كلمته طلب معرفة المزيد عن الجمعية ونشاطها والمعوقات التي تتصادم مع أدائها.

فيما قدّم الزايدي شكره وتمنياته له بإقامة طيبة في المملكة وبنجاح زيارته، كما قدم له شرحاً عن أعمال الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان منذ نشأتها عام ٢٠٠٤ وفق نظامها الأساس فيما وضّح تعاون الحكومة السعودية مع العمل الذي تؤديه.

وفيما يخص ثقافة حقوق الانسان أوضح أن للجمعية جهود في ذلك ، ومنها نجاحها في استحداث مقررات في بعض الجامعات، وهي تدرس كمادة تعليمية لحقوق الانسان وكما تعمل في وزارة التعليم على إدخال مفاهيم التربية على الحقوق في مناهج التعليم العام.