عدد القراءات: 1292

شارك عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ معتوق الشريف في الملتقى الذي نظمته هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة تحت عنوان ” العاملات المنزليات بين الضرورة والحاجة والحقوق الغائبة ” تحت شعار (من أجل بلدي أعمل) .

وأوضح عضو الجمعية أن هناك ارتباط بين ظاهرة قتل الأطفال وهدر حقوق العاملات باستخدام العنف اللفظي والجسدي ضدهن و أن هناك ما يقارب 200 ألف عاملة منزلية يعملن بالمملكة، ويحتاج هذا العدد الهائل للرعاية وإعادة التأهيل ومراقبة الأسر من خلال توعيتها بحقوقهن لاسيما وان هناك عددا كبيرا من الجرائم البشعة والترهيب بدأت تظهر في الصحف ووسائل الأعلام ويعود أغلبها إلى العنف النفسي والبدني الذي يقع على العاملات , ولتجنب تلك الجرائم لابد من إعداد دورات للإعلاميين لمناصرة القضايا الحقوقية وتطبيق شروط العمل وإعطاء المستخدمين حقوقهم في الراحة الأسبوعية وعدم تعريض العاملات للتحرش الجنسي والاغتصاب واحترام إنسانيتهن .