عدد القراءات: 1933
استغربت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان تحريض بعض الدول لبعض الفتيات الجانحات السعوديات للتمرد على قيم اسرهم ودفعهم للخروج من البلاد والسعي لاستقبالهم تحت ذريعة منحهم حق اللجوء.
وأضاف رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني ان مثل هذه الأساليب التي تتبعها بعض الدول وبعض المنظمات الدولية دوافعها سياسية وليس انسانية، وما يؤكد ذلك أن هذه الدول تحجم عن استقبال اللاجئيين الحقيقيين، بل وقد تتركهم يموتون في البحار، وتعمد وعلى لسان بعض مسؤوليها الى تحريض بعض الجانحات والمراهقات السعوديات على الخروج على قيم وتقاليد أسرهم والتي تكفل لهم حياة كريمة ورعاية مستديمة، وتدفع بهم في نهاية المطاف الى الضياع وربما الى الارتماء في احضان سماسرة الاتجار بالبشر. 
كما بين أن هناك قوانين في المملكة تمنع الإيذاء وتعاقب فاعليه بما في ذلك الوالدين وبقية أفراد الأسرة ولو أن ماذكر على لسان بعض هؤلاء الفتيات صحيح لأمكنهن التقدم بشكوى الى الجهات المعنية بالحماية في المملكة وكذلك الجهات الحقوقية وهو أمر متاح ومتيسر، ولا يقتضي الا الاتصال بالأرقام المخصصة لذلك.
وأضاف أن الجمعية تستنكر مثل هذا السلوك الذي صدر من بعض مسؤولي هذه الدول، وترى فيه تحريض وتغرير بهؤلاء الفتيات واللاتي هن في مرحلة المراهقة وغير قادرات على اتخاذ القرار الصحيح، كما يتضمن هذا التصرف اعتداء على حقوق أسر هؤلاء الفتيات والذين يلحق بهم ضرر كبير بسبب التغرير ببناتهم ودفعهم الى المجهول، وطالب مسؤولي هذه الدول بالكف عن مثل هذه التصرفات ذات الدوافع السياسية لا الإنسانية.