الأمم المتحدة والتثقيف الحقوقي
-
سياسة الأمم المتحدة في نشر ثقافة حقوق الإنسان
وفقاً للعقد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1994م فإن فترة – العشر سنوات من (1995-2004) تعتبر فترة الحملة العالمية لنشر ثقافة حقوق الإنسان عالمياً، وذلك حسبما ورد في كتيب الأمم المتحدة الصادر في نيويورك عام 1999م والذي يحمل عنوان (الحملة العالمية لحقوق الإنسان)، وقد عَرّفت الأمم المتحدة التثقيف في مجال حقوق الإنسان (بأنه الجهود المبذولة في مجالات التدريب والنشر والإعلام والرامية إلى إيجاد ثقافة عالمية لحقوق الإنسان من خلال نقل المعرفة والمهارات بأشكال وتوجهات مناسبة) على أن تكون الحملة المذكورة موجهة نحو تحقيق الأهداف التالية:
1- تعزيز واحترام حقوق الإنسان الأساسية. 2- التنمية الكاملة لشخصية الإنسان مع الحرص على كرامته. 3- رفع مستوى التفاهم والتسامح والمساواة بين الجنسين وتنمية الصداقة بين جميع الأمم والشعوب الأصلية والمجموعات العرقية والقومية والإثنية والدينية واللغوية. 4- تمكين جميع الأشخاص من المشاركة بفعالية في مجتمع حر. 5- العمل على تشجيع أنشطة الأمم المتحدة من أجل المحافظة ورعاية السلم. كما حرصت الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنجاح برامج نشر ثقافة حقوق الإنسان أن تقوم بتطبيق السياسة التالية:
1- أسندت إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان مسألة تنسيق وتنفيذ خطة العمل الدولية للعقد للاستفادة من كامل منظومة الأمم المتحدة ووضعت خطة عمل مستخدمة الوسائل التالية:
أ- تقييم الاحتياجات وصياغة الاستراتجيات ليتم تطبيقها.
ب- دعم وتعزيز برامج التثقيف في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني والمحلي.
ج- تطوير وتحسين وسائل الإيضاح الخاصة بالتثقيف في مجال حقوق الإنسان.
د- دعم وتعزيز الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الموجهة للجمهور.
هـ- التوسع في نشر وتوزيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على نطاق العالم. وفي الحلقة القادمة (183) نكمل ما تبقى من سياسة تنفيذ برامج التثقيف.
المصدر: جريدة الاقتصادية 26 شعبان 1432 هـ الموافق 27 يوليو 2011م
المصدر : -