طالبت وزارة حقوق الإنسان العراقية جمعية حقوق الإنسان السعودية بمعلومات مفصلة عن أماكن اعتقال السعوديين وأسباب الاعتقال في محاولة للوصول إليهم بعد خطابات وجهتها الجمعية للوزارة.
وتجاوبت الوزارة العراقية مع مطالبات جمعية حقوق الإنسان السعودية بشأن المعتقلين السعوديين في السجون العراقية منذ بداية الاحتلال الأمريكي للعراق.
وقال نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن الجمعية تلقت خطاباً من وزارة حقوق الإنسان العراقية رداً على خطاب الجمعية بشأن ملف المعتقلين السعوديين في العراق, مبيناً إن الخطاب تضمن استفسارات من الوزارة بشأن أماكن اعتقال السعوديين وأسباب الاعتقال.
وقال القحطاني في تصريح لـ”الوطن” لدينا ملف يضم عدداً من المعتقلين السعوديين في العراق تقدم به ذووهم للمساعدة في إعادتهم للسعودية ومحاكمتهم أو قضاء حكم من صدر عليه حكم وإن كان عدد المحكومين قليلاً مقارنة بفترة السجن.
ونفى القحطاني وجود أي ترتيب أو تنسيق مع محامي المعتقلين السعوديين في العراق خصوصاً الذي وكله بعض أهالي المعتقلين, وقال إن أهالي بعض المعتقلين وكلوه وهو المسؤول أمامهم وإن لديهم ملفاً عن المعتقلين وستتم متابعته بكل الوسائل المتاحة.
يشار إلى أن العدد الفعلي للمعتقلين السعوديين في العراق مجهول حتى الساعة بسبب عدم وجود جهات مسؤولة تساعد في توضيح الرقم إضافة إلى عدم تعاون الجهات التنفيذية العراقية مع أهالي المعتقلين, ووجود أكثر من جهة لديها سجون خاصة بها بمعزل عن الأخرى