عدد القراءات: 1490

في زيارة ميدانية مفاجئة  قام بها أعضاء الجمعية بمنطقة المدينة المنورة يتقدمهم الدكتور محمد بن شديد العوفي مدير عام الجمعية لإدارة شؤون الوافدين والترحيل حيث رصد الوفد جملة من الملاحظات في  توقيف إدارة الوافدين بجوازات المنطقة , وشملت الزيارة جميع العنابر واللقاء بالوافدين الموقوفين والاستماع لمن لديه ملاحظات من قِبل الدكتور العوفي شخصيًا وتسجيل تلك الملاحظات جميعها بالأسماء من قبل أعضاء الجمعية.

وأوضح الدكتور العوفي: إن من أبرز الملاحظات تكدس الموقوفين، وتأخر في إجراءات الترحيل، إلى جانب القصور الواضح في مستوى الخدمات الصحية والنظافة، وسعة المكان، مقارنة بعدد الموقوفين والتجاوز الواضح للطاقة الاستيعابية للعنابر، حيث لايوجد طبيب لمباشرة الحالات العاجلة وعدم وجود برادات لشرب المياه وضعف في التهوية والإضاءة، وأضاف: رصدنا كذلك بعض التأخير في الإجراءات النظامية، التي وقفت دون البت في قضايا عدد من الموقوفين وتأخير إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم، وقد أوضح  الدكتور العوفي إلى أن إدارة الوافدين بقيادة المقدم على الحربي تبذل قصارى جهدها في سبيل إنهاء إجراءات الوافدين وتطبيق ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات بشأنهم، وقال: لقد وجدنا تفهمًا كبيرًا من قبل المقدم الحربي، حيث أجاب على استفساراتنا بكل شفافية والتوضيح أن بعض التأخر في إجراءات الترحيل يكون في الغالب خارجًا عن إدارة الوافدين، نظرًا لصعوبة الحجوزات لبعض الدول وعدم إمكانية استقبالهم في جدة، فيما أكد أن بعض المشكلات تكون بسبب الكفلاء أنفسهم في السماح لهم بمزاولة أعمال خارج كفالاتهم، مشددًا على ضرورة إنهاء إجراءات مكفوليهم الموقوفين بأسرع وقت في حال طلبهم وعدم إهمالهم وأهمية مراجعة إدارة الوافدين في حال طلبهم، وطالب الدكتور العوفي بحلول عاجلة وفورية لتدارك بعض الملاحظات.