عدد القراءات: 1385

وجهت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خطاباً لمعالي وزير العدل  تطالب فيه بالتعميم على مأذوني الأنكحه بعدم إبرام أي عقد زواج يقل عمر الفتاة  فيه عن خمسة عشر عاماً  إلا بإذن من المحكمة التي يقع فيها نطاق عمل المأذون, حيث اعتبرت أن هذا الإجراء هو إبراء للذمة وتحقيقا لمقاصد الشريعة الإسلامية  ,وجاءت هذه المطالبة بعد أن رصدت الجمعية   العديد من الحالات التي يتم فيها إبرام عقود زواج لقاصرات من قبل بعض مأذوني الأنكحة , رغم ما في ذلك من انتهاك واضح لمصلحة القاصر , وأوضحت  أنه يتوجب على مأذوني الأنكحة أن يجعلوا مصلحة الطفل فوق كل اعتبار , وذات أولوية وأفضلية في جميع الظروف مهما كانت مصالح الأطراف الأخرى , وإعطاء الطفل حق تقدير مصلحته والتعبير عنها,  موضحة ما تضمنته اتفاقية حقوق الطفل والتي انضمت إليها المملكة حيث عرفت الطفل بأنه “كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك” وأكدت على ضرورة وضع آلية واضحة  لضمان الحفاظ على حقوق الأطفال وعدم انتهاكها.