عدد القراءات: 2621

تدين الجمعية الوطنية لحقوق الانسان وتستنكر بشدة العمليات الإرهابية والتفجيرات الإجرامية التي وقعت في المملكة، ومنها حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة قرب الحرم النبوي، وتسبب في وفاة بعض رجال الأمن وجرح آخرين، معبرة عن الحزن العميق لوفاة الأبرياء، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى والمغفرة والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم.

وذكر رئيس لجمعية د مفلح بن ربيعان القحطاني أن هذا الحادث يؤكد أن من نفذه ومن يقف وراءه لا يمت للإسلام بصلة، فلم تردعهم حرمة المكان ولا حرمة الزمان عن ارتكاب فعلتهم المشينة، و أضاف أن هذه الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، بين الحين والاخر تؤكد أن هناك محاولات مستمرة لاستهداف حق الأمن في هذه البلاد المباركة، لأن هذا الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة ولله الحمد يغيض كثيرا هؤلاء الارهابيي الذين ينفذون هذه العمليات الإرهابية ومن يقف ورائهم من المتآمرين والمحرضين.

واضاف رئيس الجمعية أن هذه التفجيرات تؤكد أن مخطط الإرهاب يهدف الى إثارة الفتن و تفتيت الوطن، و لا يفرق بين الأماكن المقدسة وغير المقدسة، ولا بين المسلمين وغير المسلمين، ويعبث بقيم ديننا الحنيف والقيم الانسانية الحضارية مما يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل مكافحته وبيان ضلال وفساد فكر اتباعه ونحن واثقون من كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية السعودية على تتبع هؤلاء المجرمين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.