عدد القراءات: 1220

تثمن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمر خادم الحرمين الشريفين ‏الكريم القاضي بالعفو عن سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم وتوجيهه – رعاه الله – بإطلاق سراح السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس, وأكد رئيس الجمعية د. مفلح بن ربيعان القحطاني أن هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – ليس بمستغرب عن مقامه الكريم في العفو عمن لم تكن جرائمه ضمن الجرائم الكبيرة وأن هذه المبادرة الكريمة ترسخ مبادئ التسامح وتدل على تلمس القيادة لهموم المواطنين وحرصها على إنهاء معاناة اسر هؤلاء السجناء وأضاف رئيس الجمعية أن هذا العفو يمثل لفته إنسانية من قائد هذه البلاد المباركة نحو فئة من المواطنين والمقيمين زلت بهم القدم وتلمسه حفظه الله لكل ما من شأنه إقالة عثرة من اخطأ التصرف وحاد عن طريق الصواب للرجوع إليه ولا شك أن هذه المبادرة ستدخل السرور على العديد من الأسر من مواطنين ومقيمين وستساهم في التخفيف من تكدس النزلاء في السجون , وفي نهاية تصريحه عبر رئيس الجمعية باسمه واسم أعضاء الجمعية عن بالغ شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد على هذه المبادرة .

 وأكد أن الجمعية تتطلع إلى أن يتم إدماج هؤلاء السجناء في المجتمع من خلال قيام الجهات المعنية بدورها في هذا الشأن بما يكفل لهم وأفراد أسرهم العيش الكريم , كما تأمل الجمعية بأن يتم الاستعجال في تطبيق هذا الأمر بما يضمن استفادة النزلاء المعنيين بأحكامه بأسرع وقت ممكن , سائلين الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل الإنساني الكبير في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين ، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.