عدد القراءات: 1157
يستضيف قصر الأمم المتحدة في جنيف خلال الدورة (37) لمجلس حقوق الإنسان يوم الأربعاء (21) مارس 2018م، من الساعة 14:30 إلى الساعة 16:30 ندوة بعنوان “حقوق الأطفال في الأوضاع الإنسانية: بين الاحتياجات العاجلة والالتزام بإعادة التأهيل في اليمن” *المتحدثون*: البروفسور “Michel Veuthey”، نائب رئيس المعهد الدولي للقانون الإنساني، والدكتورة “Astrid Stuckelberger”، الخبيرة الدولية في الأمم المتحدة، الأستاذ (Jamel Heni) طبيب نفساني وباحث في علم النفس المعرفي؛ الدكتور “سامر الجطيلي”، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأستاذ عبدالله الرويلي، مدير إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وسيدير الجلسة الدكتور / عبدالوهاب الهاني، رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في جنيف، و تنبع أهمية الندوة لتزامنها مع مشروع قرار تقدمت به المجموعة الأوروبية ومجموعة أمريكا اللاتينية حول “حقوق الأطفال في حالات الإغاثة الإنسانية”
والذي يتناول في طياته حث الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والانساني، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان عدم مشاركة الأطفال في الأعمال العدائية والامتناع عن تجنيد الأطفال، والإدانة بشدة لعملية تجنيد الأطفالويدعو الدول إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتنفيذ تدابير فعالة لإعادة تأهيلهم  ودمجهم في المجتمع، في سياق البرامج الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وقد وثقت التقارير الأممية وتقارير منظمات المجتمع المدني اليمنية وتقارير اللجنة اليمنية الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حالات عديدة لتجنيد للأطفال بين صفوف ميليشيات الحوثي والزج بهم في جبهات القتال. ويقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني اليمنية بإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي، في إطار مشروع إعادة التأهيل الذي يشمل مراحل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في مختلف محافظات اليمن.
وتهدف هذه الندوة الهامة إلى تسليط الضوء على مضامين مشروع القرار، والحديث عن الملف اليمني كنموذج لتوضيح الآثار السلبية لجريمة تجنيد الأطفال، وزرع الكراهية والعنف في عقولهم، واستخدام التعليم كوسيلة لدفع الأطفال لحمل السلاح والمشاركة في الأعمال العسكرية، والجهود المبذولة لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.