عدد القراءات: 1396

تعكف مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون بالمملكة ضمن مشروع “حاضنات السجون”، إلى تسجيل النساء النزيلات في سجون المملكة في مشروع “حاضنات السجون” رغبة في تأهيلهن، وتعمل المؤسسة حالياً على إعداد خطط العمل لهذا المشروع، سعياً لتنفيذه قريبا.

حيث أكد في هذا السياق د. عيسى الأنصاري أمين عام المؤسسة، أن مشروع حاضنات السجون يهدف إلى تأهيل نزلاء السجون من خلال مسارين، الأول التدريب المؤدي للتوظيف والثاني التأهيل على إدارة المشروعات الصغيرة، وقامت المؤسسة بتمويل مشروعات صغيرة لمن انتهت محكوميتهن تصل إلى ثلاث مئة ألف ريال، ومول المشروع سبعة مشروعات تعمل حالياً في المنطقة الشرقية، ونطمح من خلال هذا المشروع لإدخال النزيلات وتأهيلهن وتدريبهن ليصبحن عضوات فاعلات في المجتمع بعد نجاح المشروع مع النزلاء الرجال.

ولفت د. الأنصاري أن مشروع حاضنات السجون جهز ستة معامل حاسب آلي في سجون المنطقة الشرقية، والمدينة المنورة وجدة على مستوى المملكة، وجارٍ حالياً إنشاء معامل في سجون مدينتي الرياض وجيزان إذ سيتم الانتهاء منها في الأشهر القليلة المقبلة، منهيا المشروع 16 دورة تدريبية خلال الثلاث السنوات الماضية فيما بلغ عدد المتدربين 317 متدربة.

وقدم الأمين العام، شكره لسمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على ما يقدمه من دعم ومتابعة لمشروعات وبرامج المؤسسة والتي تركت آثاراً إيجابية على المستفيدين منها، وثمن مشاركة الإدارة العامة للسجون بالمملكة في هذا المشروع وإنجاح أهدافه.