أعضاء الوفد:

من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان:

د/مفلح بن ربيعان القحطاني

 

المستقبلون:

د/عبد الله الفوزان

أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعضو مجلس الشورى

أ/ نتالي فوستيه

السفيرة المقيمة للأمم المتحدة في المملكة

م/ فيصل الفضل

ممثل لدى الامم المتحدة والأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء

 

أبرز المحاور التي تضمنتها المشاركة :

  • إيضاح مدى أهمية دعم وتعزيز حقوق الإنسان ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي فالحوار يعمل على توحيد الجهود ومنع الحروب والتقليل من النزاعات ويساهم في تحسين جودة الحياة مما يتطلب المواءمة والملائمة بين التقاليد والأعراف والثقافات والأنماط الأجتماعية المختلفة و تقريب وجهات النظر المتباينة فيما بينها للوصول إلى الأهداف المشتركة المرجوة.
  • إيضاح أهمية الحوار حيث قال أن بالحوار نستطيع أن نبني أرضية مشتركة بين المجتمعات المختلفة والمجموعات المتباينة لنساهم معا في بناء مستقبل أكثر اشراقاً للبشرية.
  • شرح أن الحوار هو الوسيلة الأكثر فعالية لفهم الآخر لأنه يسمح للناس بتجاوز خلافاتهم وتشكيل أطر مرجعية مشتركة، و يعزز فهمًا أفضل وتعاونًا أكثر بين الأشخاص والمجموعات غير المتجانسة، ويعمل على التقليل من سوء الفهم و يخفض التوترات ويساعد على ضمان حياة أكثر نجاحًا ومجتمعات أكثر تسامحاً وتعايشاً في المستقبل.
  • الإشارة إلى أهمية حوار عالمي مشترك وخاصة مع ظهور جائحة كورونا التي أثرت على العالم بأكمله وكان لها آثارها الكبيرة على حقوق الإنسان سلبا وإيجابا.
  • الحديث عن الناحية الإيجابية  حيث أثبتت التقنية الرقمية أنها جزء أساسي من الحلول خلال هذه الجائحة العالمية، مما سمح للحكومات المحلية والإقليمية بمواصلة تقديم الخدمات العامة الأساسية للسكان، و بما ساهم في مواصلة الأعمال وإبقاء الناس على اتصال كما ان التقنيات الرقمية أيضًا محورية في الاستدامة المستقبلية للدول والمدن في كل مكان، وظهور انماط من عقود العمل عن بعد مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام ويساعد على تلبية الحق في العمل بشكل خاص.
  • إيضاح أهمية أن يكون هناك تعاون وتشارك واعتناء أفضل بحق الوصول إلى الخدمات الرقمية للجميع وخاصة بالنسبة للدول الاقل تطوراً في ظل اعتماد اسلوب التعليم عن بعد لكافة قطاعات التعليم خلال هذه الجائحة مما يتطلب ضمان الوفاء بالحق في التعليم للجميع بدون استثناء.
  • الأشارة إلى الأثار السلبية لجائحة كورونا والتي تمثلت في تلك القيود التي فرضت على حرية الناس بهدف حمايتهم من هذا الوباء ولعل كبار السن والأطفال كانت من الشرائح الاكثر تضرراً، فحياة هذه الشرائح المجتمعية لها قيمة متساوية وحقوقا لا تتضاءل مع تقدم العمر أو بدايته لذلك من الضروري التعاون للتأكد من أن القرارات والقيود لغايات طبية تستند على الالتزام بالكرامة والمعايير الأخلاقية والحق في الصحة للجميع ، وليس على أساس العمر وهو الأمر الذي تبنته المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة حيث قدمت أفضل الخدمات الصحية للجميع بغض النظر عن العمر او الجنسية أو نظامية الإقامة.
  • الإشارة إلي أن التعاون والحوار المشترك ضروري من أجل حماية البيئة ويساعد في بناء مستقبل أكثر اشراقاً حيث أن بقاء الناس وصحتهم ورفاهيتهم ونموهم يعتمد على توفر بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة وضرورة تركيز استجابتنا لتغير المناخ و للتدهور البيئي على احتياجات وحقوق الأشخاص والمجتمعات الأكثر تضرراً. ويجب أن تتخذ إجراءات حازمة لمنع التعرض للتلوث والنفايات السامة ، والأضرار البيئية لما لها من آثار على مستقبل البشرية.
  • التأكيد على أن من التأثيرات على مستقبل المجتمعات عدم الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل تزايد أعدادهم على المستوى الدولي حيث يشكلون بحسب بعض الدراسات ما نسبته 15% من سكان العالم ، وهو ما يشكل حوالي مليار فردا على المستوى العالمي مما يتطلب الكثير من العمل المشترك من الدول ومنظمات المجتمع المدني لدعم حقوق هذه الشريحة من الأشخاص على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي.
  • التأكيد على أهمية التعاون والحوار المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم الاجتماعي للنساء والشباب والأطفال وكبار السن والأسرة بشكل عام لتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر تطوراً مع الحرص على تقوية العلاقات الإنسانية بين الشعوب والأهتمام بالبيئة المحيطة بالإنسان والحيوان للحد من الأوبئة والأمراض المعدية وتعزيز دور الأمم المتحدة في خدمة الشعوب لتحقيق الاستدامة في الأمن والسلامة وصحة الإنسان والمحافظة على البيئة وتقليل الصراعات وتعزيز الحوار والتقارب لنستطيع أن نساهم في بناء مجتمعات أكثر اشراقاً.

عقدت المشاركة في ( مدينة الرياض / منطقة الرياض ) بتاريخ 08 /01/1442   الموافق

27/08/2020