المشاركون :

عدد من الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالعنف الأسري

عدد من الإعلاميين والمختصين بمجال العنف الأسري

من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان :

د/ لبنى الأنصاري , د/ وفاء طيبة

الأمين العام المكلف/خالد الفاخري, أ/ثريا عابد , أ/اعتماد السنيدي

أبرز المحاور التي تضمنهااللقاء :

  • بناء جسور التعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالعنف الأسري .
  • مناقشة المعالجة الإعلامية لقضية العنف الأسري و دور الإعلام في الوقاية منه .
  • أثر الإعلام على قضية العنف الأسري والرؤية الإعلامية للقضية .
  • الإعلام والعنف الأسري بين النظرية والتطبيق .
  • العنف الأسري في الإعلام السعودي .
  • عرض جهود وتطلعات برنامج الأمان الأسري الوطني في الوقاية من العنف.
  • شرح مبسط لرؤية البرنامج والرسالة والقيم وتشكيل مجلس الإدارة الجديد والهيكل التنظيمي والخدمات المقدمة وفقاً للإستراتيجية الجديدة للبرنامج.

التوصياتالتي تضمنها اللقاء:

  • تتولى وزارة الثقافة والإعلام إعداد خطة إعلامية وطنية متكاملة تهدف للوقاية من العنف الأسري في المملكة وتستهدف كافة شرائح المجتمع، على أن يشارك في الإعداد خبراء في الإعلام والاتصال، ومتخصصون من المؤسسات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
  • إقامة حملة وطنية للوقاية من العنف الأسري برعاية المسؤولين في كافة مناطق ومحافظات المملكة، تساهم برامج المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص بتمويلها، وتشارك فيها الشخصيات البارزة والمؤثرة في الرأي العام من دعاة وإعلاميين ورياضيين وفنانين.
  • حثُّ الصحفيين وكتَاب المقالات لطرح جوانب مختلفة من قضية العنف الأسري ومعالجتها بما في ذلك الجوانب الوقائية وبصورة منتظمة، دون التركيز فقط على نشر القصص والأخبار والبيانات الإحصائية.
  • ينبغي الحدُّ من العنف في الدراما والبرامج التلفزيونية والإذاعية، وتضمينها قيماً إيجابية حول دور الأسرة والتربية الوالدية، وإعداد برامج حوارية اجتماعية والاستفادة من آراء الخبراء والمتخصصين في طرح القضايا ومعالجتها بحرفية.
  • استقطاب الناشطين في وسائل الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي من أجل المشاركة في نشر الوعي بالعنف الأسري من خلال إنشاء صفحات وروابط، واستطلاعات للرأي ومنتديات حوار، وبرامج عبر القنوات الإلكترونية.
  • أن تعمل الجامعات ومراكز البحوث على تشجيع الرسائل الأكاديمية والبحوث العلمية حول العنف الأسري وفي مقدمتها دور الإعلام في الوقاية، كما يجب عليها تمويل هذه الدراسات والعمل على نشرها في الدوريات العلمية والرفع بنتائجها للجهات المعنية من أجل الاستفادة منها.
  • ينبغي فتح قنوات فعالة للحوار بين الإعلام والمؤسسات الاجتماعية المعنية بالعنف الأسري قائمة على تقدير الأدوار، وتضمن تزويد الإعلاميين بالمعلومات الصحيحة حول القضايا والمؤشرات الإحصائية الدقيقة، كما تضمن إبراز الجوانب الإيجابية لأداء المؤسسات دون التركيز على جوانب القصور فقط.
  • العمل على تأهيل الإعلاميين وبناء قدراتهم من خلال ورش عمل متخصصة، وتزويدهم بالمستجدات ومصادر المعلومات الموثوقة، وربطهم بالخبراء والمتخصصين لمساعدتهم على طرح مشكلة العنف الأسري في المجتمع السعودي بصورة أكثر احترافية.
  • التأكيد على كافة الإعلاميين بالالتزام بالمواثيق المهنية المتعلقة بنشر قضايا العنف الأسري ومعالجتها من حيث تحري المصداقية، والمحافظة على السرية والخصوصية، ومتابعة القضايا ومعالجتها، والبعد عن الإثارة والتشهير.
  • التأكيد على ضرورة إنفاذ هذه التوصيات من قبل وزارة الثقافة والإعلام والهيئات والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات الاجتماعية، والإعلاميين والمثقفين والخبراء المتخصصين، والشخصيات البارزة في المجتمع، على أن يتولى برنامج الأمان الأسري الوطني متابعة تنفيذ هذه التوصيات.

عقد اللقاء في منطقة الرياض بتاريخ 27/6/1434هـ الموافق 7/5/2013 م