حتى نحمي أطفالنا من الإيذاء
سمر الحيسوني - صحيفة المدينة المنورة
عدد القراءات: 1762
بمناسبة اليوم العالمي للطفل آثرت أن يكون موضوع المقال هذا الاسبوع عن العنف ضد الأطفال وخصوصاً بعد الصور التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي عن «اعتداء معلم على طالب بالضرب». فالعنف بمختلف أشكاله سواء كان اعتداء بالإهمال، الاعتداء الجسدي، الاعتداء النفسي أو المعنوي أو الاعتداء الجنسي، مرفوض تماماً فكل هذه الفئات تؤثر على سلوك الطفل في المستقبل. ما أركز عليه في هذا المقال هو الضرب او ما يسمى بالاعتداء الجسدي على الأطفال، فتربية الأطفال وتأديبهم دون الضرب أمر ممكن فالضرب كأسلوب تربوي لا يحل المشاكل بل ينتج عنه سلوكيات غير مرغوبة من الأطفال بعد ذلك. فالطفل متلقٍّ وسوف يتعامل بنفس الأسلوب الذي تعامل به لاحقاً مع الآخرين.
اليوم وبسبب مشاغل الحياة أصبح الوالدان منشغلين عن أطفالهما فلا بد من تخصيص وقت لمعرفة ما يتعرضون له وما يدور في أذهانهم إن كان خوفاً من موقف معين أو شعوراً بالأمان. فمن الممكن أن يتعرض الطفل للعنف خارج المنزل ويمنعه خوفه من الإفصاح عنه لولي أمره وهذا ما قد يتسبب بعد ذلك بآثار سلبية على شخصية الطفل مثل العزلة الاجتماعية والمشاكل الصحية والنفسية وضعف الثقة بالذات وغيرها من المشكلات التي يصعب حصرها. بالإضافة الى أن قوانين المملكة متمثلة في الشريعة الإسلامية تتصدى وتعمل على الحد من العنف من خلال إصدار قوانين تحمي الانسان سواء رجلاً أو امرأة أو طفلاً من الإيذاء، فمن يتعدى على طفل تقع عليه العقوبة الحدية أو التعزيرية المناسبة بعد إثبات الإدانة. إضافة الى الحملات والمشاريع الوطنية التي تعمل على حماية حقوق الأطفال، ومنها مشروع خط مساندة الطفل وهو أحد المشاريع الوطنية لبرنامج الأمان الأسري وهو عبارة عن خط اتصال مجاني يستقبل كافة الشكاوى المتعلقة بالأطفال دون سن الثامنة عشرة ويقدم للمتصلين المشورة والإحالة للجهات المعنية والمتابعة حسب ما تقتضي الحالة.
اليوم يتوفر لدينا كل سبل الحماية للأطفال من الإيذاء، وما نحتاجه وهو الأهم التوعية لهذه البرامج وطرق تقديمها للأطفال ودرايتهم الكافية بها، والمعرفة بحقوقهم وكيفية الحصول عليها. مع زرع الثقة لدى الأطفال عند حاجتهم للمساعدة وحل المشاكل التي يتعرضون لها، مع تعزيز إيمانهم بهذه البرامج على أنها قادرة على توفير الحماية والأمان لهم. لذلك لابد من تكثيف حملات التوعية بشكل أكبر لتحقيق أهدافها المنشودة والتي أنشئت من أجل تحقيقها، وإلا لا فائدة من كل الجهود المبذولة إذا لم تصل الفكرة بشكلها ومضمونها الصحيح للمستفيد الأول منها.
اليوم وبسبب مشاغل الحياة أصبح الوالدان منشغلين عن أطفالهما فلا بد من تخصيص وقت لمعرفة ما يتعرضون له وما يدور في أذهانهم إن كان خوفاً من موقف معين أو شعوراً بالأمان. فمن الممكن أن يتعرض الطفل للعنف خارج المنزل ويمنعه خوفه من الإفصاح عنه لولي أمره وهذا ما قد يتسبب بعد ذلك بآثار سلبية على شخصية الطفل مثل العزلة الاجتماعية والمشاكل الصحية والنفسية وضعف الثقة بالذات وغيرها من المشكلات التي يصعب حصرها. بالإضافة الى أن قوانين المملكة متمثلة في الشريعة الإسلامية تتصدى وتعمل على الحد من العنف من خلال إصدار قوانين تحمي الانسان سواء رجلاً أو امرأة أو طفلاً من الإيذاء، فمن يتعدى على طفل تقع عليه العقوبة الحدية أو التعزيرية المناسبة بعد إثبات الإدانة. إضافة الى الحملات والمشاريع الوطنية التي تعمل على حماية حقوق الأطفال، ومنها مشروع خط مساندة الطفل وهو أحد المشاريع الوطنية لبرنامج الأمان الأسري وهو عبارة عن خط اتصال مجاني يستقبل كافة الشكاوى المتعلقة بالأطفال دون سن الثامنة عشرة ويقدم للمتصلين المشورة والإحالة للجهات المعنية والمتابعة حسب ما تقتضي الحالة.
اليوم يتوفر لدينا كل سبل الحماية للأطفال من الإيذاء، وما نحتاجه وهو الأهم التوعية لهذه البرامج وطرق تقديمها للأطفال ودرايتهم الكافية بها، والمعرفة بحقوقهم وكيفية الحصول عليها. مع زرع الثقة لدى الأطفال عند حاجتهم للمساعدة وحل المشاكل التي يتعرضون لها، مع تعزيز إيمانهم بهذه البرامج على أنها قادرة على توفير الحماية والأمان لهم. لذلك لابد من تكثيف حملات التوعية بشكل أكبر لتحقيق أهدافها المنشودة والتي أنشئت من أجل تحقيقها، وإلا لا فائدة من كل الجهود المبذولة إذا لم تصل الفكرة بشكلها ومضمونها الصحيح للمستفيد الأول منها.
المصدر : صحيفة المدينة المنورة - 22/11/2015