شُكرًا سيدتي العاملة
أيمن بدر كريم - جريدة المدينة
عدد القراءات: 1142
أخصص مقالي اليوم للإشادة بالنساء العاملات، وانتهز هذه المساحة المتواضعة للحديث عن إعجابي بقدرات كثير منهن في حسن التوفيق بين مهام ووظائف لا يمكن لي تصوّر قدرة الرجل على القيام بها من الناحية النفسية والفكرية، وحتى البدنية.
من الواضح لعين الإنصاف القدرة الخارقة للمرأة العاملة في وظائف ومهن اعتيادية وحساسة على الجمع بينها وبين المهام المنزلية، والإمكانات غير الاعتيادية التي تؤهل كثيرًا من السيدات للقيام بجميع تلكم المهام باختلاف أنواعها وأوقات أدائها على أكمل وجه، في مواجهة متطلّبات اجتماعية وزوجية مُلحّـة، وواجبات أمومة تتطلب قدرًا كبيرًا من الاستقرار النفسي ومستويات عالية من العواطف الجياشة والمشاعر المرهفة، فضلًا عن إحساس كبير بالمسؤولية وقدرة هائلة على التحمل ومقاومة الإرهاق النفسي والبدني، والتعامل اليومي مع ضغوطات العمل وتوترات الوظيفة، في ظل تغيرات حيوية هرمونية تتعرض لها إحداهن بشكل دوري مُنتظم، تجعلها رهينة لتقلّبات المزاج واضطرابات النوم، ناهيك عن الضعف البدني المصاحب لها.
وأعجبُ حقًا من القدرة العجيبة للأم العاملة على تحمّل الانفصال اليومي المتكرر عن أطفالها وبخاصة أطفالها الرّضع ومدى تأثر مشاعرها وهي تضطر للكد في سبيل حياة كريمة لها ولأبنائها، وإثبات الذات في مجالات وظيفية ليست حكرًا على الرجال، فمن المعلوم أن كثيرًا من السيدات هنّ اللواتي يصرفن من جيوبهن على بيوتهن وأطفالهن، ويتحمّلن القسط الأكبر من المصروفات الشهرية مقارنة بشركائهن الرجال، وهو أمر واقع لا يمكن إنكاره، وإليهن يرجع الفضل بعد الله في فتح كثير من البيوت ورعاية الأطفال من الناحية المادية، فضلًا عن مساعدتهن ذوي القربى من الوالدين.
من الواجب الوقوف تحية للسيدة العاملة وبخاصة في مجتمع ذكوري يضع عددًا من العراقيل الثقافية والاجتماعية والمادية والنظامية في طريق عمل المراة، وفي مواجهة أفراد لا يقدّرون مدى معاناتها النفسية والاجتماعية والمادية، وحقيقة تأثرها سلبًا بصعوبة وسائل تنقلها من بيتها لعملها ذهابًا وإيابًا بشكل يومي، ومن حسن الأخلاق والاعتراف بالجميل القول لها: شكرًا لك سيدتي.
من الواضح لعين الإنصاف القدرة الخارقة للمرأة العاملة في وظائف ومهن اعتيادية وحساسة على الجمع بينها وبين المهام المنزلية، والإمكانات غير الاعتيادية التي تؤهل كثيرًا من السيدات للقيام بجميع تلكم المهام باختلاف أنواعها وأوقات أدائها على أكمل وجه، في مواجهة متطلّبات اجتماعية وزوجية مُلحّـة، وواجبات أمومة تتطلب قدرًا كبيرًا من الاستقرار النفسي ومستويات عالية من العواطف الجياشة والمشاعر المرهفة، فضلًا عن إحساس كبير بالمسؤولية وقدرة هائلة على التحمل ومقاومة الإرهاق النفسي والبدني، والتعامل اليومي مع ضغوطات العمل وتوترات الوظيفة، في ظل تغيرات حيوية هرمونية تتعرض لها إحداهن بشكل دوري مُنتظم، تجعلها رهينة لتقلّبات المزاج واضطرابات النوم، ناهيك عن الضعف البدني المصاحب لها.
وأعجبُ حقًا من القدرة العجيبة للأم العاملة على تحمّل الانفصال اليومي المتكرر عن أطفالها وبخاصة أطفالها الرّضع ومدى تأثر مشاعرها وهي تضطر للكد في سبيل حياة كريمة لها ولأبنائها، وإثبات الذات في مجالات وظيفية ليست حكرًا على الرجال، فمن المعلوم أن كثيرًا من السيدات هنّ اللواتي يصرفن من جيوبهن على بيوتهن وأطفالهن، ويتحمّلن القسط الأكبر من المصروفات الشهرية مقارنة بشركائهن الرجال، وهو أمر واقع لا يمكن إنكاره، وإليهن يرجع الفضل بعد الله في فتح كثير من البيوت ورعاية الأطفال من الناحية المادية، فضلًا عن مساعدتهن ذوي القربى من الوالدين.
من الواجب الوقوف تحية للسيدة العاملة وبخاصة في مجتمع ذكوري يضع عددًا من العراقيل الثقافية والاجتماعية والمادية والنظامية في طريق عمل المراة، وفي مواجهة أفراد لا يقدّرون مدى معاناتها النفسية والاجتماعية والمادية، وحقيقة تأثرها سلبًا بصعوبة وسائل تنقلها من بيتها لعملها ذهابًا وإيابًا بشكل يومي، ومن حسن الأخلاق والاعتراف بالجميل القول لها: شكرًا لك سيدتي.
المصدر : جريدة المدينة - 9-5-2016