تكفل الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة كافة الحقوق التي تضمن لهم العيش الكريم و المشاركة الفعالة في المجتمع بكل أشكالها ، وجاء إنشاء مراكز التأهيل الشامل انعكاساً لهذا الاهتمام حيث تقدّم خدماتٍ تأهيلية شاملة   يتم فيها التركيز على تحليل القيود الجسمية والوظيفية وفهم تأثيراتها النفسية، وفهم الخبرات السابقة، وتحليل التفاعلات الاجتماعية والنمو الانفعالي ،كما تتولى هذه المراكز اهتماماً خاصاً بالتأهيل للعيش المستقل من خلال إرشاد المنتفعين وتدريبهم على الاعتماد على الذات.

ويندرج تحت هذه المراكز فئات عديدة منهم :

1- فئة المعوقين جسمياً مثل المصابين ببتر في الأطراف العليا أو السفلى والمشلولين ومرضى القلب.

2- فئة الصم والبكم وفئة الصم وفئة البكم وفئة ضعاف السمع.

3- فئة المكفوفين وضعاف البصر.

4- فئة ناقهي الدرن.

5- فئة المعوقين عقلياً: التخلف العقلي البسيط والحالات المتحسنة من المصابين بالأمراض العقلية.

ومع أهمية الدور الذي تقوم به هذه المراكز إلا أنها لم تخلوا من بعض التجاوزات من قبل بعض منسوبيها مؤخراً , مما دفع بالجهات المختصة بالتوصية برفع درجة المراجعة داخل مراكز التأهيل الشامل في المملكة وأساليب منسوبيها من خلال العمل على نشر كاميرات مراقبة في جميع مراكز التأهيل الشامل ، وتطوير عمل المناوبين بشكل يمنع تكرار التجاوزات .

برأيك ..

– هل خدمات مراكز التأهيل الشامل بالمستوى المطلوب ؟

– ما سبب القصور والتجاوزات في مراكز التأهيل؟

– كيف يتم القضاء على أي تجاوزات وانتهاكات بحق المنتفعين من هذه المراكز وتطوير خدماتها؟